اسباب فشل الابناء الحياتي والوظيفي والأسري
قد يكون جديدا على أفهام البعض
الكلام الذي نذكرة
قد يغير بعض قناعاتك
وهذه الأسباب
يتركها الرقاة الشرعين
ولكن تجدها في طيات كلام أهل العلم والتفسير والحديث بدون ترتيب أو تركيز
وهنا سنرتب معكم بالدليل من الكتاب والسنة
والأمور الطبية
نظرا لوقوع الناس بين الوهم والحقيقة
وبين تجارب الرقاة الشرعيين وبين تجارب المعالجين الشعبيين؟
باختصار
كيف يتدخال الشيطان في حياتي ليفسدها؟
هل ابني أو ابنتي مسحورون؟
هل أنا محسود ؟
ماسبب تدهور أموري المالية ؟
يعول كثير من الناس على الحسد أو السحر في سوء حال أبنائهم وأنفسهم
فيتعرضون للحوادث والطلاق بعد الزواج وخراب البيت والخسائر المادية ويتناسون أسباب 5 قبل الحسد والسحر
أولا:
الدعاء على الأولاد
بالمصري والشامي يخرب بيتك
والخليجي دعوات بالاصابة بالجن (جعلك الجني جعلك الوجع فرق الله شملك…. وغيرها
فتزوج ويخرب بيته بسبب الدعاء وليس الحسد او السحر
فالأبناء من زينة الحياة الدنيا ، كما قال
الله تعالى : ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) الكهف/46 .
وهم قرة عين الوالدين ، وفلذة كبدهما ، فكيف يدعوان عليهم !!
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء على الأولاد والأموال والأنفس ، خشية أنيوافق ساعة إجابة ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، وَلا تَدْعُوا عَلَىأَوْلادِكُمْ ، وَلا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ ، لا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُلَكُمْ ) رواه مسلم (3014) .
ودعاء الوالد لولده أو عليه مستجاب ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثَلاثُ دَعَوَاتٍيُسْتَجَابُ لَهُنَّ لا شَكَّ فِيهِنَّ : دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ )رواه ابن ماجه (3862) وحسنه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (596) . ولفظ الإمام أحمد (7197) : ( وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ ) .
فمن الخطأ الذي يقع فيه كثير من الأباء والأمهات أنهم يدعون على أولادهم إذا حصلمنهم ما يغضبهم ، والذي ينبغي هو الدعاء لهم بالهداية وأن يصلحهم الله ويلهمهمرشدهم .
ومن رحمة الله تعالى أنه لا يستجيب دعاء الوالدين على أولادهما إذا كان في وقتالغضب والضجر ، وذلك لقوله تعالى : ( وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِلَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) يونس/11 .
قال ابن كثير رحمه الله في " تفسيره " (2/554 ):
" يخبر تعالى عن حلمه ولطفه بعباده ، وأنه لا يستجيب لهم إذا دعوا على أنفسهم ، أوأموالهم ، أو أولادهم ؛ في حال ضجرهم ، وغضبهم ، وأنه يعلم منهم عدم القصد بالشرإلى إرادة ذلك ، فلهذا لا يستجيب لهم - والحالة هذه - لطفاً ورحمة ، كما يستجيب لهمإذا دعوا لأنفسهم , أو لأموالهم , أو لأولادهم , بالخير والبركة والنماء "
ثانيا:
إهمال سن البلوغ
يبلغ الابن والابنة
فلا يجد من يعلمة أهمية سن البلوغ في الإسلام
فربما يمكث أياما بغير غسل من الحدث الأكبر
فيقع في الكبائر
كالصلاة بغير طهارة من الحدث وغيرها من المخالفات
فتقول الام ابني صغير وابنتي صغيره
والحقيقة ان البالغ في الاسلام حكمه حكم المن تجاوز الثلاثين في العقاب على الذنوب
مثلا
وقع في الكبائر
فقد عشى عن ذكر الله
(ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له قرين ) فهذا ايس سحر ولا حسد ولكن يصاحبة أذى شيطاني يشبه السحر فتضطرب حياته
فمن التربية ان تخبره بترصد الشيطان من سن البلوغ فيتربى على انه اذا خالف شرع الله تسلطت عليه الشياطين ليعود الى ربه فيتوب ويدعوه
وهذا ليس سحر ولا حسد
ولا نستمع لمن يقول لا تخوفهم بالشياطين
والصحيح هو اسلوب القران
ولله المثل الاعلى
قد يكون راعي الغنم يربي كلبا ليس حبا في الكلب ولكن خوفا على الغنم ان تخرج عن المسير
وكذلك الشيطان يقيضه الله لمن خالفه فيرى اضطراب اموره فيلجأ إلى خالقة
فإذا لم يظهر على الذكر أو الأنثى علامات البلوغ، كالاحتلام ونبات الشعر الخشن علىالعانة، والحيض والحمل للمرأة، حتى يصلا إلى سن الخامسة عشر، فإنه يحكمببلوغهما، وهذا هو مذهب الجمهور من الشافعية والحنابلة وأبي يوسف ومحمد منالحنفية وهو رواية عن أبي حنيفة -رحم الله الجميع- ودليلهم في ذلك خبر ابن عمررضي الله عنهما قال: عرضني رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد في القتال وأناابن أربع عشرة سنة، فلم يجزني، وعرضني يوم الخندق، وأنا بن خمس عشرة سنة،فأجازني. متفق عليه
قال ابن قدامة في المغني: (وأما السن فإن البلوغ به في الغلام والجارية بخمس عشرةسنة). انتهى
وقال الشافعي في الأم: (ليس على الصبي حج حتى يبلغ الغلام الحلم، والجاريةالمحيض في أي سن بلغاها، أو استكملا خمس عشرة سنة). انتهى
قال في كنز الدقائق: (ويفتى بالبلوغ فيهما -أي الذكر والأنثى- بخمس عشرة سنة، وهذاعند أبي يوسف ومحمد -يرحمهما الله- وهو قول الشافعي ورواية عن أبي حنيفة) . انتهى
وعليه، فإن من بلغ هذا السن عاقلاً يكون مكلفاً مسؤولاً عن كل ما يصدر منه من أقوالوأفعال، والحكمة في ذلك، ذكرها السيوطي في الأشباه والنظائر فقال:(والحكمة فيتعليق التكليف بخمس عشرة سنة: أن عندها بلوغ النكاح وهيجان الشهوة والتوقان،وتتسع معها الشهوات في الأكل والتبسط ودواعي ذلك، ويدعوه إلى ارتكاب ما لا ينبغي،ولا يحجزه عن ذلك ويرد النفس عن جماحها إلا رابطة التقوى وتشديد المواثيق عليهوالوعيد، وكان ذلك قد كمل عقله واشتد أسره وقوته، فاقتضت الحكمة الإلهية توجهالتكليف إليه، لقوة الدواعي الشهوانية، والصوارف العقلية، واحتمال القوة للعقوباتعلىالمخالفة).
ثالثا:
أذية الإنسان للجن
أما قولك هل يمكن للجن أن يلحق أذى بالشخص الذي يحاول إيذاءه؟ فاعلم أنه لايحل إيذاء الجن إلا لدفع صائلهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن الجن إذا اعتدواعلى الإنس أخبروا بحكم الله وأقيمت عليهم الحجة وأمروا بالمعروف ونهوا عنالمنكر، كما يفعل بالإنس قال تعالى: وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. ولهذا نهىالنبي صلى الله عليه وسلم عن قتل حيات البيوت حتى تؤذن ثلاثا، كما في صحيحمسلم عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بالمدينة نفرا منالجن قد أسلموا فمن رأى شيئا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثا، فإن بدا له بعدفليقتله فإنه شيطان. وذلك أن قتل الجن بغير حق لا يجوز كما لا يجوز قتل الإنسبلا حق، والظلم محرم في كل حال، فلا يحل لأحد أن يظلم أحدا ولو كان كافرا، وإنكانت جنية فقد أصرت على العدوان بظهورها للإنس في صورة حية تفزعهم بذلك،والعادي هو الصائل الذي يجوز دفعه بما يدفع ضرره ولو كان قتلا، وأما قتلهمبدون سبب يبيح ذلك فلا يجوز.
وأما أذية الجن للإنس فتكون لأسباب ثلاثة ذكرها ابن تيمية وهي: أن يكون الجنييحب المصروع، أن يكون الإنسي أذاهم إذا صب عليهم ماء حارا أو قتل بعضهم، أنيكون بطريق العبث، ولكن لا يقع ذلك إلا بإذن الله وتقديره قال تعالى: وما همبضآرين به من أحد إلا بإذن الله {البقرة: 102}.
وأما من أراد أن يعين أحد إخوانه ممن أصيبوا بمس الجن فأراد أن يرقيه فليعملبنصيحة شيخ الإسلام رحمه الله إذ يقول: وأما من سلك في دفع عداوتهم مسلكالعدل الذي أمر الله به ورسوله فإنه لم يظلمهم بل هو مطيع لله ورسوله في نصرالمظلوم وإغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب بالطريق الشرعي، ومثل هذا لاتؤذيه الجن، وإن كان الجن من العفاريت وهو ضعيف فقد تؤذيه فينبغي لمثل هذاأن يحترز بقراءة العوذ مثل آية الكرسي والمعوذات والصلاة والدعاء ونحو ذلك،فإنه مجاهد في سبيل الله وهذا من أعظم الجهاد، فليحذر أن ينتصر العدو عليهبذنوبه، وإن كان الأمر فوق قدرته فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها فلا يتعرض من البلاءلما لا يطيق.
وهذا ليس سحر ولا حسد
رابعا:
ترك دعاء دخول المنزل
يصاحب الانسان قرينه المعروف وهذا يذهب الاستعاذه
وعندما يعجز عن الناس يستعين بأصحابه
ويدعوهم للمبيت والعشاء
فيبيتون بين الازواج ويخالطون الأبناء والبنات يبحثون عن الغافل ليسهل السيطرة عليه
كان يمنعهم من الدخول ان تقول السلام عليكم
ا حَظَّ وَلَا فُرْصَةَ لَكُمُ اللَّيْلَةَ مِنْ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ، فَإِنَّهُمْ قَدْ أَحْرَزُوا عَنْكُمْ أَنْفُسَهُمْ وَطَعَامَهُمْ، وَتَحْقِيقُ ذَلِكَ أَنَّ انْتِهَازَ الشَّيْطَانِ فُرْصَةً مِنَ الْإِنْسَانِ إِنَّمَا يَكُونُ حَالَ الْغَفْلَةِ وَالنِّسْيَانِ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ، فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ مُتَيَقِّظًا مُحْتَاطًا ذَاكِرًا لِلَّهِ فِي جُمْلَةِ حَالَاتِهِ لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ إِغْوَائِهِ وَتَسْوِيلِهِ، وَأَيِسَ عَنْهُ بِالْكُلِّيَّةِ " انتهى.
وهذا الدخول ليس بسبب حسد أو سحر
خامسا:
الغيبة
ماعلاقة الغيبة بتسلط الشياطين؟
كل إنسان يغتاب أخيه تصدر منه رائحة كريهة
تبعد الملائكة الحفظة من نتنها
فتتسلط علية الشياطين
حكم الغيبة، والتحذير منها:
قال الإمام القرطبي رحمه الله: " لا خلاف أن الغيبة من الكبائر، وأن من اغتاب أحدا عليهأن يتوب إلى الله عز وجل".
وعن جابر رضي الله عنه قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فهبت ريح منتنة،فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذينيغتابون المؤمنين ". (أحمد وغيره).
وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: " حسبك منصفية كذا وكذا "، قال بعض الرواة: تعني أنها قصيرة، فقال: " لقد قلت كلمة لو مزجتبماء البحر لمزجته " (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح).
وعن أبي برزة الأسلمي والبراء بن عازب رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله - صلى اللهعليه وسلم -: " يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين،ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع اللهعورته، يفضحه ولو في جوف بيته ".(أحمد وغيره).
وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: بينما أنا أماشي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،وهو آخذ بيدي، ورجل على يساره، فإذا نحن بقبرين أمامنا، فقال رسول الله - صلى اللهعليه وسلم -: " إنهما ليعذبان، ... وما يعذبان إلا في الغيبة والبول ". (أحمد وغيره).
وعن أنس رضي الله عنه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لما عرج بي مررتبقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون (يخدشون ويقطعون) وجوههم وصدورهم،فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون فيأعراضهم ". (أحمد وغيره).
سادسا:
تأخير صلاة الفجر حتى تطلع الشمس
يضع الشيطان عقد خلف الرأس
ورد في بعض الشروح انها من عقد السحر
وعن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعقد الشيطان علىقافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ويضرب مكان كل عقدة عليك ليلا طويلا فارقدفإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدةفأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان
[ ص: 82 ] الحديث الثاني) وعن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ويضرب مكانكل عقدة عليك ليلا طويلا فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلتعقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفسكسلان (فيه) فوائد :
(الأولى) أخرجه الأئمة الستة خلا الترمذي فرواه البخاري وأبو داود من طريق مالك ورواه مسلم والنسائي من طريق سفيان بن عيينة كلاهما عن أبي الزناد عنه ورواه ابنماجه من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة بلفظ يعقد الشيطان على قافيةرأس أحدكم بالليل بحبل فيه ثلاث عقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإذا قامفتوضأ انحلت عقدة فإذا قام إلى الصلاة انحلت عقده كلها فيصبح نشيطا طيب النفسقد أصاب خيرا وإن لم يفعل أصبح كسلا خبيث النفس لم يصب خيرا .
(الثانية) قال ابن عبد البر أما عقد الشيطان على قافية رأس ابن آدم إذا رقد فلا يوصلإلى كيفيته وأظنه مجازا كناية عن حبس الشيطان وتثبيطه للإنسان عن قيام الليلوعمل البر وقيل إنها كعقد السحر من قول الله النفاثات في العقد وقال ابن بطال قالالمهلب قد فسر النبي صلى الله عليه وسلم معنى العقد وهو قوله عليك ليل طويلفارقد فكأنه يقولها إذا أراد النائم الاستيقاظ إلى حزبه فيعتقد في نفسه أنه بقيت منالليل بقية طويلة حتى يروم بذلك إتلاف ساعات ليله وتفويت حزبه فإذا ذكر الله انحلتعقدة أي علم إنه [ ص: 83 ] قد مر من الليل طويل وأنه لم يبق منه طويل فإذا قامفتوضأ استبان له ذلك أيضا وانحل ما كان عقد في نفسه من الغرور والاستدراج فإذاصلى واستقبل القبلة انحلت العقدة الثالثة لأنه لم يصغ إلى قوله ويئس الشيطان منهوالقافية هي مؤخر الرأس وفيه العقل والفهم فعقده فيه إثباته في فهمه أنه بقي عليهليل طويل ثم قال ابن بطال ورأيت لبعض من فسر هذا الحديث قال العقد الثلاث هيالأكل والشرب والنوم وقال ألا ترى أن من أكثر الأكل والشرب أنه يكثر نومه لذلك واللهأعلم بصحة هذا التأويل وبما أراد عليه الصلاة والسلام من ذلك وقال النووي اختلفالعلماء في هذه العقد فقيل هو عقد حقيقي بمعنى عقد السحر للإنسان ومنعه منالقيام قال الله تعالى ومن شر النفاثات في العقد فعلى هذا هو قول يقوله يؤثر فيتثبيط النائم كتأثير السحر وقيل يحتمل أن يكون فعلا يفعله كفعل النفاثات في العقدوقيل هو من عقد القلب وتصميمه فكأنه يوسوس في نفسه ويحدثه بأن عليك ليلاطويلا فتأخر عن القيام وقيل هو مجاز كني به عن تثبيط الشيطان عن قيام الليل انتهى .
وهذا ليس من الحسد أو السحر